الأربعاء، 14 يناير 2009

ولا تهنوا ولا تحزنوا




23 يوما
أكثر من 1300 قتيلاً، نصفهم من الأطفال والنساء
أكثر من 5300 جريحاً


ندعو الله أن يبلغهم جميعا منزلة الشهداء




الجمعة، 9 يناير 2009

حملة الأمل - الهلال الأحمر الإماراتي

تقوم جمعية الهلال الأحمر الإماراتي بجمع المساعدات لإخواننا في غزة
وذلك يوم الجمعة 9 يناير 2009
من الساعة الثانية إلي الساعة الثامنة مساءا
في المركز الرئيسي وفي العديد من المراكز التابعة للجمعية وكذلك في العديد من المساجد

كذلك بشكل مستمر يمكنك التبرع لكفالة أسرة فلسطينية القسيمة بخمسين درهما فقط لا غير

يمكنك أن تجد حسابات البنوك على الصورة التالية
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي
موقع جمعية الهلال الأحمر الإماراتي

الأربعاء، 7 يناير 2009

بيان جبهة علماء الأزهر فيما يخص غزة



بيان من جبهة علماء الأزهر: إلى الذين أكلوا بدماء الفلسطينيين حتى تَخِموا ثم خذلوهم


عن المُستورد بن شدَّاد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل برجلٍ مسلم أَكلةً فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كُسي ثوبا برجل مسلم فإنّ الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإنّ الله يقوم به مقام سُمعةٍ ورياء يوم القيامة». [رواه أبو داود، (4883)، وصصحه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (4881)].

رذائل ثلاث اجتمعت في حق كل من ولي بحق الدفاع عن أعراض المسلمين وظيفة ثم خانها، واستحل ما يأتيه من مال أو دنيا على هذه الخيانة، وكذا من يطيع بحكم عمله سادته ورؤساءه في حصار ومحاصرة والتضييق على المجاهدين وتخذيلهم؛ طمعًا في علاوة وحرصًا على دنيا هي عن قريب زائلة (وفي الآخرة) بعد الخزي في الدنيا (عذاب شديد).

فإذا كانت الأكلة والكساء تعني كل راتب وعلاوة ودرجة مالية؛ فإنّ التسميع والرياء يعني ماتقوم به آلة الإعلام الكاذبة الخادعة نحو المجاهدين وأحكامهم وحقوقهم وحرماتهم.

عن جابر وأبي طلحة النصاري رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذُلُ مسلمًا في موطن يُنتقصُ فيه من عِرضه ،ويُنتهكُ فيه من حُرمته إلاّ خَذله الله في موطن يُحبُّ فيه نُصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موطن يُنْتقصُ فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلاّ نصره الله في موطن يُحبُّ فيه نُصرته». [رواه أبو داود، (4886)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب، (1353)].

إنّ هذه الصورة من صور التخذيل، وإن كانت أقبحها فهي كبيرة من الكبائر لا يقبل الله معها عذرًا، ولايقيم لأهلها وزنًا، لا يقبل منهم صرفًا ولا عدلًا، يقول الحافظ ابن حجر: "من الكبائر ترك الجهاد عند تعينه بأن دخل الحربيون دار الإسلام أو أخذوا مسلمًا، وترك النّاس الجهاد من أصله، وترك أهل الإقليم تحصين ثغورهم بحيث يُخاف عليها من استيلاء الكفار بسبب ترك ذلك التحصين".

قال العلماء: "والتخلف عن الجهاد هو أن يتقاعس المسلم ويتأخر عن استفراغ وُسعه في مدافعة العدو من الكفار والمشركين، الأمر الذي يفضح الله به حقيقة صاحبه ويجمع به عليه عذاب الدنيا والآخرة".

أخرج أحمد والطبراني عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أنّه قال: «من أُذِلَّ عِنده مؤمنٌ فلم ينصُرْْه وهو قادر على أن يَنصُرَهُ، أذلَّه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة». [ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، (2402)].

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "أنَّ رجالًا من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلَّفوا عنه، وفرِحوا بمقعدهم خِلاف رسول الله، فإذا قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذروا إليه، وحلفوا، وأحبوا أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188]" [رواه البخاري، (4567)]، إنّه نموذج من نماذج البشرية يقتات الجبن والادعاء دائمًا، يتوعده الله جل جلاله، الله مالك السموات والأرض، القادر على كل شيء بالهلاك والخزي بعد الدمار، فأين المفازة له.

إنّ هذه الأمة يغسل الله عارها اليوم بدماء شهدائها، فلا تلوثوا أنفسكم بانصرافكم عن متابعة أخباره وأخبار أهله إلى متابعة الرخيص من مناكر الأقوال والأفعال فتُحرَموا شرف التطهر به.

يقول الحق جل جلاله: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} [النساء: 84].

قاتل في سبيل الله إذا تعينت المقاتلة سبيلًا لأداء الحق، والدفاع عن الحرمات، قاتل ولو كنت وحدك، فليس عليك إلاّ نفسك، قاتل وحرِّض المؤمنين، والتحريض هو الحثُّ والإحماء، والتحريض فريضة كفريضة القتال سواء بسواء، لا يؤتي أُكَلَه إذا كان القلب بالفنون الهابطة وأمثالها من المحرمات فاسدًا.

وإذا كان لكل فريضة شروط لا تصح بدونها، وأركان لا تتحقق إلاّ باستيفائها، فإنّ من شروط سلامة سلاح التحريض ـ وهو ليس بالأمر الهيِّن إذا صدقت عنده وله العزائم، وهي كلها ممكنة لكل غيورـ، مخاصمة معالم العبث، و اللهو، وأنديتها، وقنواتها، ومجالسها، وأصحابها.

فإنّ ذلك كله ممّا يتَوَسَّلُ به عدوُّنا للنفاذ به إلى قلوبنا، مع غيره من المعاصي والمخالفات من مثل تحليل الحرام، وتجريم أداء الواجبات، وتحريم الحلال، ومن ثم تصرف الهمم عن معالي الأمور بسفسافها وقبائحها،واستباحة المحرمات، فإنّ الرجاء في الله لا يستقيم مع المحادة له، والانصراف عنه، والانشغال بما يفسد القلوب ويسكر العقول، ويعطل المواهب، ويلغي معالم الشريعة الحقة، وبذلك تستحق الأمة كلها ما لايليق إلاّ بعدوها من ضربها بالذل والهوان.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلًا لاينزعه؛ حتى ترجعوا إلى دينكم». [رواه أبو داود، (3464)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (3462)].

والعيْنةُ نوعٌ من أنواع الاحتيال على إباحة الرّبا، بأن يبيع شيئًا من غيره بثمن مؤجل، ويسلمه إلى المشتري، ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدًا، ويبقى الباقي على المشتري الأول في الذمة.

وهو أقل قبحًا ممّا يدعو إليه الآن وفي هذا الظرف أحد المتفيهقين من إباحة فوائد وربا البنوك بعد أن قال بتحريمها من قبل، وفي هذا الوقت! وبعد أن خرص هو ومن معه عن الحديث عن حق المستضعفين في غزة إلاّ من عبارة أتت منه على استحياء، لاتقدم ولا تؤخر منه لا من شيخه، وبعد أن هُتِك سترُ الفائدة، ولم يعد يخفى على أحد ما جرَّتْه على العالمين من ويلات وكوارث يأتي المتفيهق ليقول بتحليل خبيثها.

إنّ الشيخ وشيخه لايغيب عنهما حقيقة المعركة، فالمعركة ليست معركة أسلحة وخيل ورجال وعدة وعتاد، وتدبيرحربي فحسب، بل إنّها معركة تشمل الأحكام والقوانين، وتدور رحاها في القلب والضمير مع الأوضاع التنظيمية، والسياسات التعليمية، والعسكرية، والاقتصادية، ولأمر ما لم يخف على الشيخين جعلَ الله حديثه عن الرّبا يأتي عقب حديثه عن فضله على المسلمين في معركة بدر في سورة آل عمران، لأنّ النصر لايأتي على أمة لاتُحَرِّم ما حرَّم الله قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:9]، وهذا هو حديث الله عن الرّبا لا حديث المتفيهق.

{إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةُ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [آل عمران: 124- 132].

ولهذا لم يكن غريبًا أن يأتي الشيخ الآن والأمة كلها في حالة هذا الزحف الشرعي الذي يُفرض فيه الصمت عن كل حديث غير الحديث عن الجهاد ودواعيه، فإذا به يسعى في غضب الله بتحليل ماحرَّم الله، ويدعَ الحديث عن فريضة الجهاد لأنّ شيخه إلى الآن لايزال يجهل أنّ غزة محاصرة!

أخرج الطبراني بإسناد حسن عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترك قوم الجهاد إلاّ ذلُّوا».

عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يغزُ، أو يجهِّز غازيًا، أو يخلُف غازيا في أهله بخيرً أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة». [رواه أبو داود، (2505)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (1391)]، وما أكثر القوارع الفاضحات التي نزلت ولا تزال تنزل في الأهل، والشرف، والمال، وقد لُوِّثت بها عرصات المحاكم وموجات الأثير.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات ولم يغز، ولم يُحدِّث به نفسه مات على شعبة من شعب النفاق». [رواه مسلم، (5040)].

إنّ استنهاض الهمم، واستجاشة العزائم للجهاد فريضة من الله تعالى على كل مسلم، لا يعذر فيها أحد، لأنّ كلفتها غير شاقة، ونتائجها إن شاء الله ليست بالضعيفة، فالمؤمنون به أكفاء لعدو الله وعدوهم، لأنّ أعداءهم قوم لا يفقهون {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [لأنفال: 65].

فالفئة المؤمنة هي التي تفقه، تفقه الحقائق، وتدرك معنى الإيمان، فتستعلي به، وتخِفَّ له، وتدعوا ولو بدمائها وأشلائها إليه، وتثق في موعود الله تعالى لها {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر:51].

ومن هذا الفقه يأتي رعاية حقِّ التحريض، والإعداد المناسب له، ومطاردة مفسداته من الركون إلى مواطن العبث، والإخلاد إلى أسباب الدعة، تلك المفسدات التي يزينها شياطين الساسة، ويروجها أبالسة المتفيهقين، فينتج عن ذلك أشرُّ أنواع العبوديات، عبودية القلب لمطالب الهوى وجنوده، فيضيع بذلك الرجاء في الله، لأنّ الذنوب والسيئات تضر الإنسان أعظم ممّا تضره السموم. [مجموع الفتاوى 8/ 348].

إنّ الحرية هي حرية القلب من سلطان الأهواء، وغلبة الذنوب، وقهر المطامع الرخيصة، وذل المناصب والألقاب التي أتتهم بغير رصيد.


يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه: "أَمَتُّ مطامعي فأرحتُ نفسي فإنّ النفس ما طمعت تهون والقلب المشغول بالمعاصي قلب مسترق، لا تدعه المعاصي وحيدًا بغير أن تشغله بأخواتها، وتحبب إليه الفجور الذي فيه هلاكه وضياعه وضياع من معه".

يقول الإمام ابن القيم: "تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة فتولد منهما خسران الدنيا والآخرة".

وقال شيخه ابن تيمية: "تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأفعال، فاشتغل الزوجان بالعرس، فلم يفجأ المسلمين إلاّ أولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام، تضج منهم البلاد والعباد". [مدارج السالكين 1/175].

ومن هذا المنبت الخبيث تأتي الثعالب وتتوالد الخفافيش، الخفافيش التي يقتلها دائما النور، ويُحييها الظلام، فلا تفتأ تتخابث وتمكر، استكبارًا في الأرض، وعبثًا بالحق، واستمتاعًا برضاب الآثمين، ومثلها إن مُكِّن لها ـ ولا يكون إلاّ عن غفلة من الأمة وتقصير ـ لا يخرج منها إلاّ الرخيص من الأفعال، والساقط من منكر الأقوال وزورها، ممّا يُفسد على فريضة التحريضِ عملها، ويُبْطِلُ سعي المُحَرِّضين في تحريضهم.

فليس يصلح عليها التَلّبُسُ بشيء من مسكرات الفنون، ومخدرات العصبيات التي بالغوا فيها حتى استنبتوا بها في الأمة كل مسترذل ومستقبح، وفضحت به المعالم، وسقطت الأقدار.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه: «المنافقون ليس لهم همٌّ إلاّ أنفُسهم، أجبنُ قومٍ وأَرغبُه، وأخذلُه للحق». [رواه الترمذي، (3279)، وصححه الألباني في صحيح جامع الترمذي، (3008)].

نُعيذ أمتنا بالله أن يكون فيها من يرضى لنفسه بالهوان، "فإنّ شرَّ النّاس من ينصرُ الظلومَ ويخُذلُ المظلوم" فاحتسبوا أنفسكم أيّها المسلمون جميعا على الله، لاتحرموا أنفسكم شرف الشهادة بطلبها، وأخذ الأهبة لها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كرُم المؤمن تقواه، ودينُه حسَبُه، ومروءتُهُ خُلُقُه، والجبانُ يَفِرُّ عن أمه وأبيه، والجريء يقاتل عما لايؤوب به إلى رحله، والقتلُ حَتْفٌ من الحُتُوف، والشهيد من احتسب نفسه على الله".

{فاتقوا الله وأطيعون (150) وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ} [الشعراء: 150ـ 152].


صدر عن جبهة علماء الأزهر

السادس من المحرم 1430هـ
الموافق 3 من يناير 2009م


منقول عن موقع طريق الإسلام

الثلاثاء، 6 يناير 2009

حملة التبرع بالدم لغزة

اتحاد الأطباء العرب
لجنة الاغاثة والطوارئ تنظم حملة للتبرع بالدم
2009-01-05 13:01:55
خاص

تنظم لجنة الاغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب حملة للتبرع بالدم للمصابين والجرحى فى قطاع غزة من جراء القصف والهجوم عليها.

تستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم الأربعاء 7 يناير وتستمر أيام الخميس والجمعة، وذلك من الساعة 9 صباحا حتى التاسعة مساء وذلك بنادى المهن الطبية خلف نقابة الأطباء "دار الحكمة" بشارع قصر العينى.

وتاتى هذه الحملة استجابة لمطالبات الكثير من الجماهير والمتبرعين بفتح المجال للتبرع بالدم لنجدة المصابين من أهل فلسطين.

منقول عن الرابط التالي للجنة الاغاثة والطوارئ
حملة للتبرع بالدم

غزة تستغيثكم ..فهل من مغيث ؟ (مواقع للتبرعات)


منظمات وهيئات التبرع

مؤسسة الشيخ عيد الخيرية
(يتم التبرع عبر الانترنت)

الندوة العالمية للشباب الإسلامي
(يتم التبرع عبر الانترنت وحسابات البنوك)

موقع خير أون لاين
(يتم التبرع عبر الانترنت، والتحويل البنكى، وعن طريق مندوب)

اتحاد أطباء العرب - لجنة الإغاثة والطوارئ
(التبرع عبر مندوب كيف أساهم؟)، رقم الخط الساخن 0104002121

جميع المواقع منقوله عن موقع طريق الإسلام
موقع طريق الإسلام - ملف غزة

ورحل "عدنان الإسلام"

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنان الإسلام


تباشير الإياب

وداعاً يا مدارات العذاب *** فها قد عدت مرجو الشباب

صددت عن الهموم اليوم كأسي *** فصار الكأس من ري عِذاب

وإني قد نسجت الآن حلمي *** لأجري الماء من عمق السراب

سألتم عن حلول الذات فينا *** وهل روحٌ تعود إلى التراب

أجبناكم بأنا في سمو *** إذا تتلى تراتيل الكتاب

على أمل الجروح يمر حرفي *** ليكسى من تباشير الإياب

لقد عدنا إلى المجد إنتصاراً *** وأيقظنا تفانين الضراب

لقد عدنا على متن المنايا *** نصون العرض من فتك الذئاب

وينطق سهلنا فنصيغ سمعاً *** لصوت الحق تعلنها قبابي

لتعلنها المساجد إذ تنادي *** بكف النفس عن لهو كذاب

وتطلبكم أسوداً في المعالي *** فيا نعم المنادي بالإياب

تجرعنا لكأس القهر دهراً *** وقد حان المسير إلى الِطلاب

ومطلبنا بأن نحيا كراماً *** نعف النفس عن دنيا الكلاب

فلا نصر يلوح بغير سيف *** ولا مجد بلا خوض الصعاب

بني قومي تنادوا للمعالي *** تهب النار من وسط السحاب
21/10/2008م


إنا لله وإنا إليه راجعون،،،

هذه قصيدة لأخى الكريم الأديب الشاعر عدنان أحمد البحيصى، والشهير بعدنان الإسلام.
كتبها قبل ما يزيد عن شهرين، قبل أن يرحل عن دنيا النفاق والكذب، إلي دار الحق.
ضمن المذبحة التي تدور رحاها على أهلنا في غزة، أرض الكرامة والعزة.

وقد تعرفت به في منتدى رابطة الواحة الثقافية، لم أقابله من قبل، لكني أشهد الله أحببته في الله.
وحقا أفجعني نبأ رحيله، وكم تأثرت وبكيت لسماع الخبر.
وحسبما شهادة ابن عمه، أن الراحل كان يطلب الشهادة من الله ليلا ونهارا، فكان رحيله وقد تمزقت جثته، ولم يجدوا غير أشلاء له ولغيره من المرابطين الذين قضوا نحبهم في مسجد التوبة بدير البلح، فلم يجمعوا له جثة.


وكان داعية يدعو إلي ربه، بخلقه أولا، ثم قلمه ثانيا.
ويندر أن تجد له موضوعا عن شيء أخر غير الجهاد والرباط والشهادة.

وندعو الله أن يتقبل منه، ويجزيه خير جزاء، ويجمعه برسول الله عليه الصلاة والسلام وآل بيته الأطهار وصحابته الكرام.

ونحتسبه عند الله من الشهداء، وندعو الله أن يجمعنا به في ظل المتحابين في جلاله.

طب في رحاب الله يا عدنان *** يا ضيغما غنى لـه الميـدان
فاختار أن يرقى لرب محمد *** و تسير خلف مسيره الفرسان

وصدقت أخي عدنان،،،

فلا نصر يلوح بغير سيف *** ولا مجد بلا خوض الصعاب


رحمة الله على الراحل الحى، وألهم أهله الصبر والسلوان.

ونقول هذا ولا نزكى على الله أحدا.


*** قصيدة كتبها الشاعر حازم محمد البحيصي في رثاء ابن عمه الأخ الراحل عدنان البحيصي رحمة الله عليه
وربك قد حباها، قصيدة في رثاء الأخ عدنان

*** للتعرف على الأخ الفاضل رحمة الله عليه، يرجى زيارة الرابط التالي
منتدى الراحل عدنان البحيصي، رحمة الله عليه


قال تعالى:
"وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ". الآيات من 169 إلي 171 من سورة آل عمران.

وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام
"إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة تحت العرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ؟ فيفعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك مرة أخرى ! فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا "
الراوي: كعب بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1558
خلاصة الدرجة: صحيح.

لك الله يا غزة،،،
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم